Banner 468

Facebook
RSS

خاص وعاجل : الكاف يغرم الأهلى 40ألف دولار ومباراة بدون جمهور

الكاف الاهلى عقوبة على النادى الاهلى بسبب مبارة زيسكو الاهلى يغرم 40 الف دولار الاتحاد الافريفى مدونة كورابيا

خاص وعاجل : الكاف يغرم الأهلى 40 ألف دولار ومباراة بدون جمهور



قررت لجنة الإنضباط بالإتحاد الإفريقى معاقبة النادى الأهلى المصرى بغرامة مالية قدرها40ألف دولار ، وخوض مباراة دون جمهور ، وذلك على خلفية أحداث مباراة الفريق أمام زيسكو الزامبى فى دور ال16 لدورى رابطة أبطال أفريقيا .كانت جماهير الأهلى قد أطلقت الشماريخ بكثافة خلال المباراة ، وهو ماتسبب فى إصابة أحد لاعبى زيسكو ،ولم يستطع أكمال المباراة-خاص-وعاجل-_-الكاف-يغرم-الأهلى-40ألف-دولار-ومباراة-بدون-جمهور-بسبب-أحداث-مباراة-زيسكو

عشر شخصيات خربوا الرياضة المصرية

عشر شخصيات خربوا الرياضة المصرية




الحياة الرياضية المصرية في الـ10 سنوات الأخيرة شهدت أفراحا كثيرة، احتفل المنتخب الأول لكرة القدم 3 مرات بحصوله على لقب كأس الأمم الأفريقية 2006 بالقاهرة، و2008 في غانا، و2010 والتي أقيمت في أنغولا، كذلك احتفل المنتخب المصري للشباب بحصوله على المركز الثالث على العالم في مونديال 2001، وعلى مستوى كرة اليد كنا ضمن عظماء العالم السبعة، وحصلت مصر على ميداليات أوليمبية .

إذا هل هو عقد ناجح كما نفهم من إجمالي الإنجازات؟ قد يعتبره البعض ناجحا، ولكن حقيقة الأمر أنه كان أحد أبرز عقود الفساد في الرياضة المصرية على مر التاريخ، حتى مع النجاح الشكلي المعتمد على الطفرات لا على التخطيط، والذي خدم المخربين ليظهر عهدهم على أنه عهد الإنجازات رغم ما فيه من خراب.

وقد لا تتسع السطور لذكر كل الفاسدين والمتسببين في خراب الرياضة المصرية، فلو أطلقنا العنان فقد يصل العدد إلى آلاف مؤلفة إذا انضم لهم بعض الموظفين في المناطق التابعة للاتحادات، ورؤساء الاتحادات الرياضية بكل أنواعها ومجالس إدارات الأندية ومراكز الشباب، وحتى الموظفين في الأندية الصغيرة، وحفاظا على وقت القارئ، سنكتفي بـ10 أشخاص هم أبرز أسباب "خراب" الرياضة في السنوات العشر الأخيرة.




وظيفته الأساسية كانت كونه شقيق سوزان مبارك، سيدة مصر الأولى والأخيرة في النظام المخلوع، وفي وقت فراغه كان يعمل رئيسا للجنة الأولمبية المصرية، وتولى المنصب من 1990 إلى 1993 ثم من 1996 إلى وقت رحيل النظام، وخلال فترته شهدت الرياضة المصرية تراجعا في كافة الأنشطة، باستثناء الطفرات، ولم تكن هناك خطة ثابتة تسير عليها، وحتى مشروع البطل الأولمبي كان مشروعا فاشلا ولم يثمر عن أي بطل أولمبي، حتى أبطال أثينا 2004 لم يكونوا نتاج المشروع وإنما كفاءات فردية تصادف خروجها في هذا الوقت.






أحد أهم أسباب انحطاط اللغة بين جماهير الناديين الأكبر في مصر، الأهلي والزمالك، وواحد ممن أرسوا مبادئ البلطجة سواء في انتخابات مجلس الشعب، أو انتخابات الأندية، إنه "سي دي" منصور الذي يعد السبب الرئيسي في انهيار الزمالك، إداريا، وعدم استقراره طوال 10 سنوات، منذ أن كان نائبا وحتى أصبح رئيسا للنادي، ليتحول إلى شوكة في ظهر النادي، وها هو في طريقه للتحول إلى شوكة في ظهر مصر كلها.






على الرغم من نجاح المنتخب الكروي الأول في عهده وحصده لثلاث ألقاب أفريقية، إلا أن زاهر واتحاده كانوا سببا في تلوث كرة القدم بالبيزنيس، وفشلوا في الصعود بالمنتخب إلى كأس العالم البطولة الأهم، بل وتمادوا في فشلهم بادعاءات "حرب الجزائر" بالتعاون مع الشقيقين الأكثر فسادا في تاريخ مصر علاء وجمال مبارك.

ولعل أبرز الأمور التي ساعدت زاهر في الاحتفاظ بمظهر الفاتحين هو الأهلي وجيله الذهبي الذي كان السبب الرئيسي في حصد الألقاب الأفريقية وهو الجيل الذي ساعد في تكوينه مانويل جوزيه، وأموال الأهلي القادرة على شراء أي لاعب، وقهر الآخرين في الدوري، ومدرسة الأهلي لكرة القدم بنادي الإسماعيلي.






أكثر ما كان يعجبني ويذهل الجميع، ما كان يفعله أحمد شوبير أيام كان نائبا لرئيس اتحاد الكرة، وكنا نسقط أرضا من الضحك عندما كان يناقش قضية، ويوجه خطابه لاتحاد الكرة ممارسا دوره الإعلامي في البرامج فيقول "وأطالب اتحاد الكرة باتخاذ كذا وكذا" هو نائب رئيس اتحاد الكرة ويخاطب اتحاد الكرة، فيستجيب اتحاد الكرة لمطلبه، وهو ما يذكرنا برائعة أبو لمعة الأصلي عندما ارتدى الـ11 فانلة لتعويض غياب زملائه في الفريق ورفع العرضية من ناحية اليمين جاريا عليها "هو نفسه"ومحرزا إياها في المرمى برأسه "بنفسه".

شوبير دخل في معارك إعلامية وشارك أساسيا في صنع اللغط الإعلامي بين جماهير الناديين، وتفرغ ومعه خالد الغندور، للردح كل منهما للآخر، وإذا كان شوبير يملك القليل من أساسيات الإعلام، فالغندور لا يتجاوز كونه مشجع لا أكثر أو أقل، وهو أحد أهم أسباب انحطاط مستوى التشجيع بين جماهير الأهلي والزمالك.




رغم نجاحه الإداري في صناعة جيل ذهبي للأهلي، فتعاونه مع النظام الفاسد، وعملية تدوير المال، جعلت الفريق الأحمر مثله مثل "حديد عز" يحتكر سوق اللاعبين في مصر، فأصبح الاحتراف الأوروبي حلم ثانوي، بينما اللعب للأهلي هو غاية كل لاعب في مصر، وساهمت قائمة الـ30 لاعبا في حرق العديد من النجوم في مصر، وفرغت الأندية المصرية من كل مواهبها.

فقل أو أوشك على الانعدام عدد المحترفين المصريين في الملاعب الأوروبية، وفرغ الإسماعيلي من نجومه، وأصبح الأهلي الوجهة الوحيدة للاعب كرة القدم في مصر فاختلت موازين الكرة.






نجوميته كلاعب كانت السبب الرئيسي في متابعة الجماهير له، بل أن البعض انتقل معه في التشجيع من الأهلي للزمالك ثم إلى الاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي، وحسام مع شقيقه إبراهيم، أصبحا وبالا على الكرة المصرية بحالة العدائية التي يجلبونها معهم أينما ذهبوا.

ونظرية المؤامرة التي يحترفونها للتغطية على أخطائهم ينقاد لها الكثيرون من الجماهير، فتخلف حالة حقد وكراهية، تفرز تعصبا أعمى، يفسد متعة تشجيع كرة القدم، فظهر ألتراس ووايت نايتس ورد دراجون، إلى آخره من مسميات روابط المشجعين التي توحي أسمائها بالثقافة، ولكن على أرض الواقع أفعالهم لا تمت بصلة سوى لثقافة البلطجة.

بل أن حسام وشقيقة كانا أول من أشعل فتيل الأزمة المصرية الجزائرية بخناقتهما الشهيرة في الجزائر وضربهما للحكم أيام كانا يدربا المصري ويلعبا في بطولة شمال أفريقيا.






الغريب في الناقد الرياضي الشهير أنه يدرس الإعلام في الجامعات المصرية، ولكن على صفحات الجرائد ومن خلال برامجه التليفزيونية يرتكب أكبر الخطايا الإعلامية بالتحريض بين جمهوري الأهلي والزمالك، ويكفي جريه وراء كلب في أحد إعلانات شركات المحمول والتي ظهر فيها أحمد حسن لاعب الأهلي، فخرج معروف يتساءل عن السبب في كون الكلب لونه أبيض، وعن الهدف من ذلك، لو قلنا مهما قلنا في محمود معروف وتسببه في إفساد الذوق الإعلامي، وإتلاف أجيال وأجيال فلن نوفيه حقه!

محمود معروف خرج عن الدور الإعلامي الأصيل بإرشاد المتلقيين، وتثقيفهم، ودخل في طور تضليل الجماهير وتجهيلهم، وتحريضهم.






هو رجل له تاريخ.. في خراب الكرة المصرية، منذ أن عمل مدربا فاشلا ثم مديرا للعلاقات العامة في اتحاد الكرة، وهي أبرز فترات بيانات التدليس، والطبطبة الصادرة من الجبلاية، ثم برنامجه المستفز مساء الأنوار، والمصائب التي يبتدعها بداية من النكات الجنسية ووصولا إلى افتعال الأزمات والقضايا الوهمية، وتجاهل قضايا أخرى حقيقية لتعارضها مع مصالح، ولعل الجميع يتذكر "تحلف يا عم خيري" عندما استضاف سائق حافلة المنتخب الجزائري للإدلاء بأقواله حول ضرب لاعبي الخضر للحافلة من الداخل وليس قذفهم بحجارة من الداخل، ودور شلبي كان بارزا ومعه إعلاميين كثر لا يحملون من صفة الإعلام سوى اللقب،مثل إبراهيم حجازي صاحب مقولة "هاتولي السفير على التليفون" ومصطفى عبده الذي سب مباشرة في الجزائريين.





بالطبع لا نقصد لاعب الأهلي السابق والزمالك حاليا ولكن مقصدنا هو الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد سابقا والاتحاد الدولي حاليا، وهو بقدر ما صنع اللعبة وشعبيتها في مصر قدر ما حطمها بقراراته الغريبة، واستبعاد الكبار، وحياكة نظام المرتبط حتى يحصل الأهلي على لقب الدوري دون غيره، ثم حياكة نظام آخر لاستبعاد اللاعبين الذين يذكرون حتى اسمه في أي تصريحات صحفية، حسن مصطفى دمر كرة اليد في مصر بعد أن بناها، فشطب اسمه من سجل الشرف ليضعه في سجل مخربي الرياضة المصرية.






المجلس القومي للرياضة من المفترض أن أموره تسييرية للرياضة المصرية، وهو القائم بدور وزارة للرياضة، والموازي لها هو المجلس القومي للشباب برئاسة خربوش، وفي عهد الثنائي لا الرياضة سارت نحو الهدف، ولا الشباب فلح في ممارسة أنشطته، هذا خلاف المخالفات المالية المهولة لجهازيهما، ودخول صقر في مهاترات، وصلت إلى حد تبادله السباب مع مرتضى منصور